تحويل القبلة في صلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام
تحويل القبلة في صلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام
تحويل القبلة في صلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام |
🔷 تحويل القبلة في صلاة رسول الله عليه الصلاة والسلام
15 رجب ( 2 هج ) - وقيل ( 17 رجب (2 هج) - وقيل 8 محرم (2 هج) - وقيل 16 محرم - وقيل 15 شعبان
15 رجب ( 2 هج ) - وقيل ( 17 رجب (2 هج) - وقيل 8 محرم (2 هج) - وقيل 16 محرم - وقيل 15 شعبان
🔹 سبب النزول
تشير المصادر التفسيرىة على أن سبب نزول آية القبلة هو تحويل قبلة المسلمين من البيت المقدس الى الكعبة. فبعد أن
هاجر المسلمون من مكة الى المدينة كان يهود المدينة يرون أن توجه المسلمين إلى بيت المقدس دليل على عدم
أصالة الشريعة الاسلامية. وكانوا يقولون إذا كان نبي الإسلام قد جاء بشريعة مستقلة، فلماذا المسلمون يصلون
باتجاه قبلتنا؟ فاستناداً على بعض الروايات أنّ هذا السبب وأسباب أخرى هي التي دفعت النبي (ص) أن يتطلع إلى تحويل القبلة
باتجاه الكعبة، وكما كان ينبغي لذلك، ولكن أدب النبي (ص) لم يجعله يتفوه بها أمام الباري جل وعلا.
♦️ فكانوا يقولون معيّرين إِياه: أنتَ تابع لنا تصلي الى قبلتنا!!
وكانوا يقولون: تخالفنا يا محمد في ديننا وتتبع قبلتنا فشق هذا الكلام على رسول اللّه صلّى اللّه عليه وآله واغتم لذلك
غماً شديداً فكان يخرج من بيته في منتصف الليل ويتطلع في آفاق السماء ينتظر من اللّه أمراً ووحياً في هذا المجال كما تفيد الآية الاتية:
بسم الله الرحمن الرحيم
قَدْ نَرَىٰ تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاءِ ۖ فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا ۚ فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ ۚ وَحَيْثُ مَا كُنتُمْ فَوَلُّوا وُجُوهَكُمْ شَطْرَهُ ۗ وَإِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ لَيَعْلَمُونَ أَنَّهُ الْحَقُّ مِن رَّبِّهِمْ ۗ وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ (144) البقرة
🔹 تمّ تغيير القبلة 15 رجب 2 هج - وقيل 17 رجب 2 هـ ـ وقيل: 8 محرم 2 هـ ـ وقيل في 16 محرم - وقيل 15 شعبان
( يحتفل المسلمون اليوم بليلة النصفمن شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان )
أثناء الركعة الثانية من صلاة الظهر سنة ٢ هج في مسجد بني سالم بالمدينة المنورة، الذي سُمّي فيما بعد بـ
(مسجد ذي القبلتين). حيث صلى ركعتين منصلاة الظهر لبيت المقدس وركعتين منها لمكة المكرمة. وقيل: في 16/ محرم الحرام. فقد أخذ
جبرائيل (عليه السلام) يد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأدارهنحو المسجد الحرام، فتبعه
الرجال والنساء في المسجد، وقد صلّى الرسول (صلى الله عليه وآله) مع أصحابه ركعتين، واستدار معه المسلمين
تجاه الكعبة وصلّى الركعتين الباقيتين، فكان أوّل صلواتهم إلى بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة، فسمّي ذلك
المسجد مسجد القبلتين، وكانت صلاة العصر من هذا اليوم أوّل صلاة كاملة صلاّها (صلى الله عليه وآله) تجاه الكعبة المشرّفة.
♦️ وقد طعن السفهاء من المشركين وأهل الكتاب وقالوا: ما وَلاَّهم عن قبلتهم التي كانوا عليها، فنزل قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
سَيَقُولُ السُّفَهَاءُ مِنَ النَّاسِ مَا وَلَّاهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُوا عَلَيْهَا ۚ قُل لِّلَّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ ۚ يَهْدِي مَن يَشَاءُ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (142) البقرة
وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَاكُمْ أُمَّةً وَسَطًا لِّتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ وَيَكُونَ الرَّسُولُ عَلَيْكُمْ شَهِيدًا ۗ وَمَا جَعَلْنَا الْقِبْلَةَ الَّتِي كُنتَ عَلَيْهَا إِلَّا لِنَعْلَمَ مَن يَتَّبِعُالرَّسُولَ مِمَّن يَنقَلِبُ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ ۚ وَإِن كَانَتْ لَكَبِيرَةً إِلَّا عَلَى الَّذِينَ هَدَى اللَّهُ ۗ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُضِيعَ إِيمَانَكُمْ ۚ إِنَّ اللَّهَ بِالنَّاسِ لَرَءُوفٌ رَّحِيمٌ (143) البقرة
وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَّا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ ۚ وَمَا أَنتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ ۚ وَمَا بَعْضُهُم بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ ۚ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُم مِّن بَعْدِمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ ۙ إِنَّكَ إِذًا لَّمِنَ الظَّالِمِينَ (145) البقرة
صدق الله العلي العظيم
** اللهم صل وسلم على محمد وال محمد **
♦️ عن الإمام الصادق (عليه الصلاة والسلام)
تحويل القبلة
- قال الإمام الصادق (عليه السلام): (تحوّلت القبلة إلى الكعبة، بعدما صلّى النبي (صلى الله عليه وآله) بمكّة ثلاث عشرة سنة إلى بيت المقدس، وبعد مهاجرته
إلى المدينة صلّى إلى بيت المقدس سبعة أشهر)، قال: (ثمّ وجهه الله إلى مكّة، وذلك أنّ اليهود كانوا يعيرون على رسول الله (صلى الله عليه وآله)، ويقولون أنتتابع لنا، تصلّي إلى قبلتنا، فاغتم رسول الله (صلى الله عليه وآله) من ذلك غمّاً شديداً.
وخرج في جوف الليل ينظر إلى آفاق السماء، ينتظر من الله في ذلك أمراً، فلمّا أصبح وحضر وقت صلاة الظهر كان في مسجد بنى سلمة، وقد صلّى منالظهر ركعتين، فنزل جبرائيل فأخذ بعضديه وحوّله إلى الكعبة وأنزل عليه:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ قَدْ نَرَى تَقَلُّبَ وَجْهِكَ فِي السَّمَاء فَلَنُوَلِّيَنَّكَ قِبْلَةً تَرْضَاهَا فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ) فكان قد صلّى ركعتين إلى بيت المقدّس وركعتين إلى الكعبة، فقالتاليهود والسفهاء: ما وليهم عن قبلتهم التي كانوا عليها }
صدق الله العلي العظيم
سورة البقرة - اية 144
متى تمّ تغيير القبلة
تمّ تغيير القبلة ۱۷ رجب ۲ هـ ـ وقيل: ۸ محرم ۲ هـ ـ وقيل ١٥ شعبان ( يحتفل المسلمون اليوم بليلة النصف من شعبان، وهي الليلة التي تسبق يوم 15 شعبان) أثناء الركعة الثانية من صلاة الظهر، فقد أخذ جبرائيل (عليه السلام) يد رسول الله (صلى الله عليه وآله) وأداره نحو المسجد
الحرام، فتبعه الرجال والنساء في المسجد، وقد صلّى الرسول (صلى الله عليه وآله)
مع أصحابه ركعتين، واستدار معه المسلمين تجاه الكعبة وصلّى الركعتين الباقيتين، فكان أوّل صلواتهم إلى
بيت المقدس وآخرها إلى الكعبة، فسمّي ذلك المسجد مسجد القبلتين، وكانت صلاة العصر من هذا اليوم أوّل
صلاة كاملة صلاّها (صلى الله عليهوآله) تجاه الكعبة المشرّفة.
وقد طعن السفهاء من المشركين وأهل الكتاب وقالوا: ما وَلاَّهم عن قبلتهم التي كانوا عليها،
فنزل قوله تعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ َسيَقُولُ السُّفَهَاء مِنَ النَّاسِ مَا وَلاَّهُمْ عَن قِبْلَتِهِمُ الَّتِي كَانُواْ عَلَيْهَا قُل لِّلّهِ الْمَشْرِقُ وَالْمَغْرِبُ يَهْدِي مَن يَشَاء إِلَى صِرَاطٍ
مُّسْتَقِيمٍ }
صدق الله العلي العظيم
سورة البقرة - اية 142
وقال سبحانه وتعالى:
بسم الله الرحمن الرحيم
{ وَلَئِنْ أَتَيْتَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ بِكُلِّ آيَةٍ مَا تَبِعُوا قِبْلَتَكَ وَمَا أَنْتَ بِتَابِعٍ قِبْلَتَهُمْ وَمَا بَعْضُهُمْ بِتَابِعٍ قِبْلَةَ بَعْضٍ وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ مِنْ بَعْدِ مَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ إِنَّكَإِذًا لَمِنَ الظَّالِمِينَ }
صدق الله العلي العظيم
سورة البقرة - اية 145
** اللهم صل وسلم على محمد وال محمد **