رسالة الامام الحسين (ع) لاهل الكوفة يوم 02 محرم 61 هج
رسالة الامام الحسين (ع) لاهل الكوفة يوم 02 محرم 61 هج
رسالة الامام الحسين (ع) لاهل الكوفة يوم 02 محرم 61 هج |
رسالة الامام الحسين (ع) لاهل الكوفة يوم 02 محرم 61 هج على يد الصحابي الجليل قيس بن مسهر الصيداوي (رض)
في هذا اليوم كتب الامام الحسين عليه السلام كتاباً إلى أهل الكوفة رداً على رسائلهم التي وصلته يذكرهم فيه دعواتهم المكررة مناشداً إياهم بالثبات على بيعتهم وورد في الكتاب:
« وقد أتتني كتبكم وقدمت على رسلكم ببيعتكم ، أنكم لا تسلموني ولا تخذلوني ، فان وفيتم لي ببيعتكم فقد أصبتم خطّكم ورشدكم ، ونفسي مع أنفسكم وأهل وولدي مع أهاليكم وأولادكم ، فلكم بي اُسوة … ـ إلى أن قال عليه السلام : ـ ومن نكث فانما ينكث على نفسه وسيغني الله عنكم والسلام ».
ثم طوى الكتاب وختمه ودفعه إلى قيس بن مُسهِر الصيداوي وأمره أن يوصله إلى الكوفة ، ولكن أخذته شرطة عبيد الله بن زياد قبل أن يصل إلى الكوفة فقال له عبيد الله : اصعد فسبّ الحسين بن علي، فصعد قيس فحمد الله وأثنى عليه وقال : أيا الناس ، إن هذا الحسين بن علي خير خلق الله ابن فاطمة بنت رسول الله وأنا رسوله إليكم فأجيبوه ، ثم لعن عبيد الله بن زياد وأباه ، فأمر به عبيد الله أن يرمى به من فوق القصر ، فرموا به فاستشهد.
* رسالة الحسين(ع) لأهل الكوفة: وفي مثل هذا اليوم بعث الإمامُ الحسين(ع) قيسَ بن مسهّر الصيداوي(رض) برسالة إلى أعيان الكوفة، فوقع بيد الشرطة، فأخذوه، وبعد نيله من يزيد وابن زياد في خطبته نال الشهادة.
ولمّا بلغ الإمام(ع) قَتلُ قيس(رض) استعبر باكياً، ثمّ قال:
«اللّهم اجعل لنا ولشيعتنا عندك منزلاً كريماً، واجمع بيننا وبينهم في مستقرٍّ من رحمتك، إنّك على كلّ شيء قدير».