تفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام
تفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام
تفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام |
تفجير مرقد الامامين العسكريين عليهما السلام
[ 23 محرم عام 1427 هج ]
تمرّ علينا اليوم ذكرى أعظم الفاجعات التي مُني بها العراقيّون جميعاً، وهي ذكرى تفجير مرقد الإمامين العسكريّين(عليهما السلام) في مدينة سامراء المقدّسة يوم (23 محرّم الحرام 1427هـ)، هذا الحدث الذي ثلم قلوب العراقيّين وتسبّب بجرحٍ بليغ في وجدانهم الدينيّ والإنسانيّ، يستذكره العراقيّون وباقي الأمّة الإسلاميّة بحزنٍ شديد، فما قامت به الأيادي الظالمة المجرِمة وقتها ما هو إلّا جرمٌ لا يقترفُه إلّا مَنْ طرده الله تبارك وتعالى من رحمته بلا رجعة.ولا يسعنا عند استذكار هذا الحدث المأساويّ إلّا أن نستذكر معه بيان المرجعيّة الدينيّة العُليا في النجف الأشرف، ذلك البيانُ المهمّ الذي دعت من خلاله الى الحكمة وضبط النفس وعدم الانجرار وراء ما يريده أعداء البلاد من إحداث فتنةٍ طائفيّة كبرى.وفي الوقت الذي كانت فيه الأجواء مشحونةً بالخطاب الطائفيّ الذي يستقطب ضعفاء النفوس، خرجت المرجعيّة كما جرت عليه العادة في الأزمات التي تمرّ بها البلاد، ببيانٍ عقلائيّ حكيم كان هذا نصّه:(يُرِيدُونَ أَن يُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَيَأْبَى اللَّهُ إِلَّا أَن يُتِمَّ نُورَهُ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) التوبة: 32.لقد امتدّت الأيادي الآثمة في صباح هذا اليوم، لترتكب جريمةً مخزيةً ما أبشعها وأفظعها، وهي استهداف حرم الإمامين الهادي والعسكريّ(عليهما السلام) وتفجير قبّته المباركة، ممّا أدّى إلى انهدام جزءٍ كبير منها وحدوث أضرارٍ جسيمة أخرى.إنّ الكلمات قاصرةٌ عن إدانة هذه الجريمة النكراء، التي قصد التكفيريّون من ورائها إيقاع الفتنة بين أبناء الشعب العراقيّ، ليتيح لهم ذلك الوصول إلى أهدافهم الخبيثة.إنّ الحكومة العراقيّة مدعوّة اليوم أكثر من أيّ وقتٍ مضى، إلى تحمّل مسؤوليّاتها الكاملة في وقف مسلسل الأعمال الإجراميّة التي تستهدف الأماكن المقدّسة، وإذا كانت أجهزتها الأمنيّة عاجزةً عن تأمين الحماية اللازمة فإنّ المؤمنين قادرون على ذلك بعون الله تبارك وتعالى.إنّنا إذ نعزّي إمامنا صاحب الزمان (عجّل الله فرجه الشريف) بهذا المصاب الجلل، نعلن الحداد العامّ لذلك سبعة أيّام، وندعو المؤمنين ليعبّروا خلالها بالأساليب السلميّة عن احتجاجهم وإدانتهم لانتهاك الحرمات واستباحة المقدّسات، مؤكّدين على الجميع وهم يعيشون حال الصدمة والمأساة للجريمة المروّعة، أن لا يبلغ بهم ذلك مبلغاً يجرّهم إلى اتّخاذ ما يؤدّي إلى ما يريده الأعداء من فتنةٍ طائفيّة، طالما عملوا على إدخال العراق في أتونها.ولا حول ولا قوّة إلّا باللّه العليّ العظيم، وسيعلم الذين ظلموا أيّ منقلبٍ ينقلبون.23/محرم الحرام/1427هـ
الاعمال المستحبة
* مستحب الزيارة مع ركعتين بنية الزيارة ولكم الاجر والثواب, وما تيسر من الاعمال والصدقة - تقبل الله اعمالكم ونسالكم الدعاء
- سبحان الله والحمد لله ولا اله الا الله والله اكبر
- استغفر الله العلي العظيم واتوب اليه
- الحمد لله والشكر لله
- اللهم عجل لوليك الفرج
- اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
زيارة الإمامين المعصومين عليّ بن محمّد النّقي والحسن بن عليّ العسكري (ع)
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
اَلسَّلامُ عَلَيْكُما يا وَلِيَّى اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُما يا حُجَّتَىِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكُما يا نُورَىِ اللهِ فِى ظُلُماتِ الاَْرْضِ اَلسَّلامُ عَلَيْكُما يا مَنْ بَدا للهِ فى شَأْنِكُما، اَتَيْتُكُما زائِراً وعارِفاً بِحَقِّكُما مُعادِياً لاَِعْدآئِكُما مُوالِياً لاَِوْلِيآئِكُما مُؤْمِناً بِما آمَنْتُما بِهِ، كافِراً بِما كَفَرْتُما بِهِ، مُحَقِّقاً لِما حَقَّقْتُـما، مُبْطِلاً لِمَا اَبْطَلْتُـما، اَسْاَلُ اللهَ رَبّي وَرَبَّكُما اَنْ يَجْعَلَ حَظّي مِنْ زِيارَتِكُمَا الصَّلاةَ عَلى مُحَمَّد وَآلِهِ، وَاَنْ يَرْزُقَني مُرافَقَتَكُما فِي الْجِنانِ مَعَ آبائِكُمَا الصّالِحينَ وَاَسْأَلَهُ اَنْ يُعْتِقَ رَقَبَتي مِنَ النّارِ وَيَرْزُقَني شَفاعَتَكُما وَمُصاحَبَتَكُما وَيُعَرِّفْ بَيْني وَبَيْنَكُما، وَلا يَسْلُبَني حُبُّكُما وَحُبَّ آبائِكُمَا الصّالِحينَ، وَاَنْ لا يَجْعَلَهُ آخِرَ الْعَهْدِ مِنْ زِيارَتِكُما، وَيَحْشُرَني مَعَكُما فِي الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِهِ، اَللّـهُمَّ ارْزُقْني حُبَّهُما وَتَوَفَّني عَلى مِلَِّتِهِما، اَللّهُمَّ الْعَنْ ظالِمي آلَ مُحَمَّد حَقَّهُمْ وَانْتَقِمْ مِنْهُمْ، اَللّـهُمَّ الْعَنِ الاَْوَّلينَ مِنْهُمْ وَالاْخِرينَ وَضاعِفْ عَلَيْهِمْ الْعَذابَ، وَاَبْلِغْ بِهِمْ وَبِاَشْياعِهِمْ وَمُحِبّيهِمْ وَمُتَّبِعيهِمْ اَسْفَلَ دَرْك مِنَ الْجَحيمِ اِنَّكَ عَلى كُلِّ شَىء قَديرٌ، اَللّـهُمَّ عَجِّلْ فَرَجَ وَلِيِّكَ وَابْنِ وَلِيِّكَ وَاجْعَلْ فَرَجَنا مَعَ فَرَجِهِمْ يا اَرْحَمَ الرّاحِمينَ .
مع ركعتين بنية الزيارة
زيارة الامامين المعصومين الحسن العسكري وعلي الهادي
إذا دخلت سرّ من رأى إن شاء الله وقصدت زيارتهما (عليهما السلام) فاغتسل وتأدّب بآداب دخول المشاهد الشّريفة ثمّ سر بسكينة ووقار حتّى تبلغ باب الحرم الطّاهر واستأذن للدّخول بالاستيذان العام السّالف في اوائل هذا الباب، ثمّ ادخل الحرم الشّريف وزرهما (عليهما السلام) بهذه الزّيارة وهي أصحّ الزّيارات : 🔝
وتجتهد في الدّعاء لنفسك ولوالديك وتخيّر من الدّعاء فان وصلت اليهما (أي إن أمكنك الوصول الى قبرهما) صلوات الله عليهما فصلّ عند قبريهما ركعتين واذا دخلت المسجد (أين لم تتمكن من القبر) وصلّيت دعوت الله بما احببت امّه قريب مجيب وهذا المسجد الى جانب الدّار وفيه كانا يصلّيان (عليهما السلام) .أقول : قد أثبتنا هذه الزّيارة طبقاً لكتاب كامل الزّيارة، وقد روى الزّيارة باختلاف يسير الشّيخ محمّد ابن المشهدي والشّيخ المفيد والشّهيد ايضاً في مزاراتهم، وقد ورد في نسخهم بعد الفقرة فِى الْجَنَّةِ بِرَحْمَتِهِ : ثمّ اذهب وانكبّ على كلّ من القبرين وقبّلهما وضع جانبي وجهك عليهما ثمّ ارفع رأسك وقُل : اَللّـهُمَّ ارْزُقْني حُبَّهُمْ وَتَوَفَّنى عَلى مِلَّتِهم الى آخر الزّيارة السّالفة . ثمّ قالوا : صلّ أربع ركعات عند الرّأس المقدّس وصلّ ما شئت بعد صلاة الزّيارة .. الخ .ولا يخفى أنّهما (عليهما السلام) مدفونان في دارهما وكان للدّار باب يفتح حيناً فتدخل الشّيعة منه وتزور قريباً من القبر ويغلق حيناً فتقف الشّيعة للزّيارة أمام نافذة في الجدار المقابل للقبر، ويلاحظ في مفتتح الرّواية الّتي وردت فيها هذه الزّيارة هذه العبارة : تقول بعد الغُسل إن وصلت الى قبرهما والاّ أومأت بالسّلام من عند الباب الّذي على الشّارع الشّباك، وهذا الزّائر الذي لم يتمكّن من الاقتراب من القبر يصلّي الصّلاة في المسجد وقد أهتم للامر الشّيعة الموالون فنسفوا الدّار وشدّوا في موضعه القبّة والحرم والرّواق والايوان فأصبح المسجد داخل الحرم الشّريف والمشهور الان انّ الايوان المستطيل المتّصل بالرّواق خلف العسكريّين (عليهما السلام) هو المسجد المذكور، بل قيل انّ الرواق الواقع خلف القبر من المسجد وكذا عرض ذراع من الحرم الطاهر منه، وعلى كلّ حال فقد نجى الزّائر من هذا الضّيق ولهما (عليهما السلام)زيارات خاصّة تخصّ كلاً منهما، وعامّة مشتركة بينهما وهي مذكورة في كتب الزّيارات ونسخها كثيرة شايعة لمن رغب في الزّيارة بها، والزّائر اذا أسعفه الحال والمجال فمن المناسب أن يزور بالزّيارة الجامعة الكبيرة الآتية إن شاء الله تعالى فهي بما تحتويه من الكلمات الفصيحة البليغة المعبّرة عن أقصى مراتب الطّاعة والخضوع والاقرار بعظمة الائمة (عليهم السلام) وجلالهم، هي قد صدرت من منبع الجلال والعظمة .
وعندما تريد زيارة مليكة الدنيا والآخِرة والدة القائم عليه السلام - وقبرها خلف ضريح مولانا الحسن العسكري عليه السلام- تقول:
زيارة السيدة نرجس عليها السلام
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل وسلم على محمد وال محمد
«السَّلامُ عَلى رَسُولِ الله صلى الله عليه وآله الصَّادِقِ الاَمِينِ، السَّلامُ عَلى مَوْلانا أَمِيرِ المُوْمِنِينَ السَّلامُ عَلى الأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ الحُجَجِ المَيامِينَ، السَّلامُ عَلى وَالِدَةِ الإمام وَالمُودَعَةِ أَسْرارَ المَلِكِ العَلامِ وَالحامِلَةِ لأشْرَفِ الأنامِ، السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُها الصِّدِّيقَةُ المَرْضِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيْكِ يا شَبِيهَةَ أُمِّ مُوسى وَابْنَةَ حَوارِيَّ عِيسى، السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُها التَّقِيَّةُ النَّقِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُها الرَّضِيَّةُ المَرْضِيَّةُ، السَّلامُ عَلَيْكِ أَيَّتُها المَنْعُوتَةُ فِي الاِنْجِيلِ، المَخْطُوبَةُ مِنْ رُوحِ الله الاَمِينِ، وَمَنْ رَغِبَ فِي وُصْلَتِها مُحَمَّدٌ سَيِّدُ المُرْسَلِينَ، وَالمُسْتَوْدَعَةُ أَسْرارَ رَبِّ العالَمِينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى آبائِكَ الحَوارِيِّينَ، السَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى بَعْلِكِ وَوَلَدِكِ، السَّلامُ عَلَيْكِ وَعَلى رُوحِكِ وَبَدَنِكِ الطَّاهِرِ. أَشْهَدُ أَنَّكِ أحْسَنْتِ الكَفالَةَ، وَأَدَّيْتِ الاَمانَةَ، وَاجْتَهَدْتِ فِي مَرْضاتِ الله، وَصَبَرْتِ فِي ذاتِ الله، وَحَفِظْتِ سِرَّ الله، وَحَمَلْتِ وَلِيَّ الله، وَبالَغْتِ فِي حِفْظِ حُجَّةِ الله، وَرَغِبْتِ فِي وُصْلَةِ أَبْناءِ رَسُولِ الله، عارِفَةً بِحَقِّهِمْ، مُؤْمِنَةً بِصِدْقِهِمْ، مُعْتَرِفَةً بِمَنْزِلَتِهِمْ، مُسْتَبْصِرَةً بِأَمْرِهِمْ، مُشْفِقَةً عَلَيْهِمْ، مُؤْثِرَةً هَواهُمْ ، وَأَشْهَدُ أَنَّكِ مَضَيْتِ عَلى بَصِيرَةٍ مِنْ أَمْرِكِ، مُقْتَدِيَةً بِالصّالِحِينَ، راضِيَةً تَقِيَّةً نَقِيَّةً زَكِيَّةً؛ فَرَضِيَ الله عَنْكِ، وَأَرْضاكِ، وَجَعَلَ الجَنَّةَ مَنْزِلَكِ وَمَأواكِ، فَلَقَدْ أَولاكِ مِنَ الخَيْراتِ ما أَوْلاكِ، وَأَعْطاكِ مِنَ الشَّرَفِ ما بِهِ أَغْناكِ، فَهَنَّأَكِ الله بِما مَنَحَكِ مِنَ الكَرامَةِ وَأَمْرَاكِ.
ثم ترفع رأسك، وتقول: اللّهُمَّ إِيَّاكَ اعْتَمَدْتُ، وَلِرِضاكَ طَلَبْتُ، وَبِأَوْلِيائِكَ إِلَيْكَ تَوَسَّلْتُ، وَعَلى غُفْرانِكَ وَحِلْمِكَ اتَّكَلْتُ، وَبِكَ اعْتَصَمْتُ، وَبِقَبْرِ أُمِّ وَلِيِّكَ لُذْتُ؛ فَصَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَانْفَعْنِي بِزِيارَتِها، وَثَبِّتْنِي عَلى مَحَبَّتِها، وَلاتَحْرِمْنِي شَفاعَتَها وَشَفاعَةَ وَلَدِها، وَارْزُقْنِي مُرافَقَتَها، وَاحْشُرْنِي مَعَها وَمَعَ وَلَدِها، كَما وَفَّقْتَنِي لِزِيارَةِ وَلَدِها وَزِيارَتِها.
اللّهُمَّ إِنِّي أَتَوَجَّهُ إِلَيْكَ بِالأَئِمَّةِ الطَّاهِرِينَ، وَأَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِالحُجَجِ المَيامِينِ مِنْ آلِ طهَ وَيَّس أَنْ تُصَلِّيَ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ الطَّيِّبِينَ، وَأَنْ تَجْعَلَنِي مِنَ المُطْمَئِنِّينَ الفائِزِينَ الفَرِحِينَ المُسْتَبْشِرِينَ الَّذِينَ لاخَوفٌ عَلَيْهُمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ، وَاجْعَلْنِي مِمَّنْ قَبِلْتَ سَعْيَهُ، وَيَسَّرْتَ أَمْرَهُ، وَكَشَفْتَ ضُرَّهُ، وَآمَنْتَ خَوْفَهُ.
اللّهُمَّ بِحَقِّ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ، وَلاتَجْعَلْهُ آخِرَ العَهْدِ مِنْ زِيارَتِي إِيَّاها، وَارْزُقْنِي العَوْدَ إِلَيْها أَبَداً ما أَبْقَيْتَنِي، وَإِذا تَوَفَّيْتَنِي، فَاحْشُرْنِي فِي زُمْرَتِها، وَأَدْخِلْنِي فِي شَفاعَةِ وَلَدِها وَشَفاعَتِها، وَاغْفِرْ لِي وَلِوالِدَيَّ وَلِلْمُؤْمِنِينَ وَالمُوْمِناتِ، وَآتِنا فِي الدُّنْيا حَسَنَةً وَفِي الآخِرةِ حَسَنَةً، وَقِنا بِرَحْمَتِكَ عَذابَ النَّارِ، وَالسَّلامُ عَلَيْكُمْ يا سادَتِي وَرَحْمَةُ الله وَبَرَكاتُهُ». (2)
لقد أحاطتها رعاية اللّه عزّوجلّ من قبل وصولها إلى أهل البيت عليهم السلام، ورافقتها العناية الإلهية بحملها الإمام المهدي عليه السلام في روايات كثيرة لا حاجة إلى تتبّعها، ولو لم يكن من فضلها إلاّ أنها أُم خاتم الأئمّة عليهم السلام، والمؤمل الموعود لهذه الأُمة لكفى.
زيارة السيدة حكيمة بنت الامام محمد الجواد عليهما الصلاة والسلام
الاعتداء الآثم/ الاثم بتفجير القبة الشريفة لمرقد الإمامين/ الامامين العسكريين (ع) في مدينة سامراء عام 1427هـ.